يمكن تعريف السيلويت على أنه حالة تصيب الجلد تؤدي إلى تكتل الدهون تحت الجلد مما يجعلها تظر بمظهر غير لائق أو بارز قليلا، ومن أكثر المناطق شيوعا لانتشار السيلويت هو في مناطق الفخذين والوركين والبطن. وجدت بعض الأبحاث أن السيلوليت يظهر بنسبة أكبر لدى النساء مقارنة مع الرجال، يمكن أن يعود ذلك إلى بنية النسيج الضام لديهم.
ومن الجدير بالذكر أن الأسباب المؤدية إلى ظهور السيلوليت عدة، تلعب العوامل الفيزيولوجية والهرمونية والجينية دورا كبيرا في تشكل السيلوليت، كما يمكن لبعض التغيرات الطارئة على النظام الغذائي وعادات التميرين أن تلعب دورا في ظهوره.
ما هو علاج السيلوليت؟
تختلف طرق علاج السيلوليت باختلاف الحالة، بشكل عام يهدف العلاج إلى:
- إعادة تنشيط الجهاز الدوراني وبالأخص التدفق اللمفاوي.
- تعزيز احتفاظ البشرة بالكولاجين.
- إعادة تشكيل البشرة.
- إزالة الدهون والمخلفات المتراكمة تحت الجلد.
يمكن أن يقوم الطبيب بالجمع ما بين عدة تقنيات لتخفيف من هذه المشكلة، أو قد يقوم باستخدام واحدة أو اثنتان منها وذلك بناء على حالة المريض الفردية، ومن أبرز هذه التقنيات ما يلي،
- تقنية الكاربوكسي، يتضمن هذا الإجراء شحن منطقة معينة من الجلد بجرعة من ثاني أكسيد الكربون، سيبدأ الغاز عمله بتفتيت الخلايا الدهنية أسفل الجلد مع الحفاظ على سلامة بنية الجلد والأعصاب، ونتيجة ارتفاع مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون في الجسم سيبدأ الدم المحمل بالأكسجين بالتدفق إلى المناطق لإجراء عملية تبادل الغازات والتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون من الجسم.
- الميزوثيرابي، يتضمن هذا الإجراء حقن جرعة من الفيتامينات والمكونات العلاجية في طبقة الجلد المتوسطة (الأدمة)، ستبدأ الخلايا بالتنشط وستتعاون مع بعضها البعض لإصلاح الأنسجة الضامة وتحفيز إنتاج الكولاجين في المنطقة المصابة.
- الفراكشنال ليزر، تعمل هذه التقنية على تحفيز إنتاج الكولاجين وعليه الحصول على بشرة أنعم وأملس.
ومن التقنيات الأخرى الجديدة التي انتشر استخدامها في الآونة الأخيرة لعلاج السيلوليت هي بواسطة الخلايا الجذعية، ولكن ارتفاع سعر الخلايا الجذعية للبشرة للجلسة الواحدة جعلت من استخدامها محدودا بعض الشيئ على الرغم من نتائجها طويلة الأمد.